منتدى ديما بشار المبدعه
منتدى ديما بشار المبدعه
منتدى ديما بشار المبدعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ديما بشار المبدعه

اهلا وسلا بك عزيزى الزائر اتمنى ان تشارك وتسجل معنا تفضل المنتدى منتداك فا اهلا وسهلا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
http://www.almomend.com/forum/images/icons/icon39.gifاهلا وسهلا بك عزيزى الزائر نشكرك على زيارتك الكريمه نور المنتدى بوجودك ونتشرف با المشاركه معنا ادا ترغب با المشاركه وشكرا لك ..:الادارةhttp://www.almomend.com/forum/images/icons/icon39.gif

 

 قد يكون هذا أخر رمضان لآحدنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فديت احلى ديومه
عضو جديد
عضو جديد
فديت احلى ديومه


الدوله : قد يكون هذا أخر رمضان لآحدنا 510
مزاجى : قد يكون هذا أخر رمضان لآحدنا Mshqol10
عدد المساهمات : 11
نقاط : 29
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/08/2011

قد يكون هذا أخر رمضان لآحدنا Empty
مُساهمةموضوع: قد يكون هذا أخر رمضان لآحدنا   قد يكون هذا أخر رمضان لآحدنا Emptyالسبت أغسطس 20, 2011 6:17 pm

قد يكون هذا أخر رمضان لآحدنا
بقول الله عزّ وجلّ: {وَإِنْ تَعُدوا نِعمةَ الله لا تحصوها} فالإنسان لا يمكنه أن يعد نعم الله عزّ وجلّ، فكيف له أن يشكرها، ولعلّ من النعم الّتي لا يتفطّن إليها البعض هي قدوم رمضان وهو حي يرزق ويستقبل نفحات رمضان وهو في صحّة وعافية، ومع ذلك نجده في غفلة ولهو ولامبالاة، ولعلّ هذا من علامات الخذلان وعدم التوفيق والعياذ بالله، لأنّه يفترض أن يسجد لله شاكرًا، قال النووي ـ رحمه الله ـ في كتاب الأذكاراعلم أنّه يستحب لِمَن تجدّدت له نعمة ظاهرة، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكرًا لله تعالى، وأن يحمد الله تعالى، أو يثني عليه بما هو أهله). فأفضل ما نستقبل به هذا الشهر هو شكر الله على أن بلّغنا رمضان وأفضل شكر للنِّعمة هو بمعرفة قيمتها ومعرفة عظمتها والمحافظة عليها، فالتّوفيق إلى الطاعة من أجل النعم الّتي تستوجب الشكر.. فكم من عزيز علينا كان معنا رمضان الفائت وهو الآن يتوسّد التراب يتمنّى نفسه معنَا قائمًا راكعًا ساجدًا صائمًا متصدّقًا مسارعًا إلى فعل الخيرات.. لكنّها أمنيات الموتى الّتي لن تتحقّق أبدًا. وكم من مريض رقيد الفراش يمني نفسه بحضور الجماعة والدروس والمواعظ ولكن هيهات هيهات...
؟ رمضان فرصة قد لا تعود
كم من أناس صاموا معنا رمضان وكان آخر رمضان في حياتهم ولكنّهم لم يشعروا ولم يفكّروا حتّى في ذلك، ومع ذلك كان آخر رمضان لهم. وهم الآن في ذمة الله .. وقد ينطبِق الحال معنا هذا العام.
وها هي الفرصة تتجدّد معنا فلا نضيّعها، فقد يكون رمضان هذا العام سببًا لدخول الجنّة ومُكفِّرًا لمَا مضى من الذنوب وقد يكون آخر فرصة لك لإصلاح ما بينك وبين الله، ألَم تسمع قوله صلّى الله عليه وسلّم: ''الصّلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفّرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر''. وقد تصادف هذا العام ليلة القدر فتحظَى بأجر وعمل ألف شهر فتكون من الفائزين المفلحين: {إناّ أنزلناهُ في ليلةِ القدر وما أدراكَ ما ليلةُ القدر ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر}.
فقد يقلب هذا الشهر كلّ الموازين فتنقلب سيِّئاتك إلى حسنات ومعاصيك إلى طاعات.
؟ ويحك إن لم يغفر لك
كان سلفنا الصّالح يدعون الله عزّ وجل ستة أشهر أن يُبَلِّغهم رمضان وكانوا يدعونه ستة أشهر أن يتقبّل منهم رمضان، فكانت حياتهم كلّها رمضان.
أخي الكريم.. قِف مع نفسك وقفة صدق وإخلاص وتجرّد، وحدِّد معها ماذا تريد من رمضان هذه السنة فأنت في مفترق طرق فاختر أيّ طريق تسلك، طريق الخلاص والنّجاة والفلاح أم طريق الخسران والخذلان والهلاك. رمضان حُجّة لك تدخلك الجنّة أو حجّة عليك تدخلك النّار، فقد ورد أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال لمّا صعد المنبر: ''آمين. آمين. آمين''، فقيل له في ذلك فقال: ''آتاني جبريلُ ـ عليه السّلام ـ فقال: يا محمّد رغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ثمّ خرج ولم يُغفر له قُل آمين فقلت آمين''.
نحن لازلنا في بداية الشّهر العظيم أو بالأحرى في بداية الأيّام المعدودات، فلنحاول تجديد العهد مع الله واللحاق بالركب ولتعرض لنفحات ربّنا فإنّنا لا ندري متَى تأتي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قد يكون هذا أخر رمضان لآحدنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف يكون رمضان لك لا عليك
»  على أعتاب العشر الآواخر من رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ديما بشار المبدعه  :: القسم الاسلامى :: القسم الاسلامى-
انتقل الى: